عادة تصاحب فترة الحمل حالة من عدم التركيز و النسيان و لكن قد تستمر تلك الحالة بعد الولادة أيضا ، و قد تتحول الذاكرة الضعيفة بعد الولادة لحالة اسوء مما قبل الولادة.
اسباب الذاكرة الضعيفة بعد الولادة:
- التغيرات الجسدية.
- تغير مستوى افراز الهرمونات فى الجسم بعد الولادة.
- السهر و القلق و عدم الحصول على ساعات نوم و راحة كافية.
حلول لتقوية الذاكرة بعد ولادة:
- الرضاعة الطبيعية تجعل الجسم يفرز هرمون الاوكسيتوسن تعمل على تقوية الذاكرة لدى الأم و خاصة الذاكرة القصيرة ، لذا ينصح باعتماد الرضاعة الطبيعية اكثر من الرضاعة الصناعية.
- الماء هام جداً تناوله بكميات كبيرة للجسم و ذلك للعديد من الفوائد منها الذاكرة, فتناول ما لا يقل عن 8 اكواب يومياً يؤثر على النشاط و الطاقة لدى الأم و بالتالى يؤثر بطريقة غير مباشرة على الذاكرة.
- الاسماك معروفة باحتوائها العالى على عنصر الفوسفور المقوى للذاكرة و المنشط لوظائف المخ ، لذا ينصح بتناول الاسماك من مرة الى مرتين اسبوعياً و خاصة الاهتمام بتناول الاسماك التى تحتوى على اوميجا 3 بنيسب عالية مثل سمك السردين و سمك السلمون.
- النوم و الحصول على ساعات نوم كافية ” من 6 الى 8 ساعات يومياً” بالطبع هذا الامر يصبح لدى الأم و خاصة فى الشهور الأولى بعد الولادة شيء صعب جداً و خصوصا مع بكاء الطفل فى أى وقت و ضرورة إيقاظها لإرضاع الطفل و اسكاته ، لذا ينصح دوماً الأم فى الفترة الأولى بعد الولادة بالنوم كلما نام الطفل حتى ولو غفوات قصيرة ، تلك الغفوات ستعطى الأم الطاقة المطلوبة لاستكمال النشاط فى البيت و بالتالى بطريقة غير مباشرة يؤر على الذاكرة القصيرة.
- الاستعانة بالورقة و القلم فى كتابة و تدوين كل ما تريده الأم ، فلا تثقل عقلها بتذكر العديد من الاشياء الهامة و الغير هامة و تزحم ذاكرتها بالعديد من التفاصيل ، و لكن عليها أن تضع تلك النوتة المدون بها ماتريد فى مكان واضح أمامها حتى لا يتحول الامر من البحث عن “ماذا أريد أن أفعل الآن؟” الى “أين النوتة القلم؟”
الحمل و الولادة تضعف من ذاكرة النساء بالفيديو
للمزيد من مقالات و نصائح لما بعد الولادة اضغطى هنا