مقارنة بين المدرسة و الجامعة شوية جد
المرحلة الإولى وهي مرحلة التأسيس والإبتدائي والتي تليها حتى تصل إلى أخر مراحل
الثانويه العامة أو القبول في الجامعات…….
وهذه المرحلة هي أساس تشكيل وتكوين الطالب الفكري والعقلي مضاف إليها الخصائص الوراثيه
وهي تعتمد بشكل رأيسي على:-
1- البيت وخاصة الأم وفي كثير من الأحيان الدرجة العلمية للوالدين والتحصيل العلمي ومدى الإهتمام
بالطفل في البيت.
2- المدرسة والروتين القائم في العملية التدريسة مع إختلاف أساليب وطرق المعلمين وإعتماد منهج أو مواد معينة
في العملية التدريسية.
3- العلاقات القائمة في داخل المحيط المدرسي علاقات محدودة وهي على مستوى طلبة الصف الواحد او الجيران والمعارف
السابقين .
4- العلاقة القائمة بين المعلم والطالب علاقة أوامر ونواهي في إغلب الأحيان وقد يكون النقاش فيها محدود جداً.
5- إعتماد الطالب الكلي في محيط المدرسة وداخل الحصة على المعلم والمادة المقدمة من خلالة وعدم قبول الطالب لأي
مواد أو شروحات من آخرين غير ما يقدم المعلم.
المرحلة الثانيه :-
المرحلة الجامعية وهي الشعور من قبل الطالب أنه وصل لمرحلة الإستقلالية والإعتماد على النفس.
1- هي مرحلة تعتمد بدرجة كبيرة على قدرات الطالب الفردية والفهم الصحيح للمادة المقدمة من دكتور الجامعة .
2- إعتماد الكثير من المصادر والكتب وتوعها في المواد التي يأخذها طالب الجامعة وبالثالي اصبح هناك إثراء
للمعلومة التي يحصل عليها الطالب.
3- لا يفوتني أن أذكر أن المرحلة الجامعية في قدرات الطالب على التحصيل العلمي تعتمد على المرحلة السابقة
لها مع التأثير العائلي فيها.
4- الدراسة الجامعية تبني مستقبل أكديمي للطالب وهي مرحلة ما قبل الإنطلاق إلى سوق العمل الذي يعتمد على
المجال التخصصي والتحصيل العلمي لهذا الطالب فيكون فيها نظرة للمستقبل المجهول .
5- النقاش المفتوح والحوار بين الطالب ودكتور المادة وليس فيها إعتماد كلي وتصديق كامل لما يقدم دكتور المادة
في حال ورود الخطأ الواجب التصحيح.
للمزيد من المقالات المميزة من فضلك اضغط هنا