الحمل و مشاكله للأم الحامل لا يتوقف فقط على القدرة البدنية و الحالة الصحية للأم التى تتأثر بالحمل و شكل الجسم و تغيراته مع تغير افراز الهرمونات، و لكن يؤثر الحمل ايضاً على الحالة النفسية للمرأة الحامل التى تتغير و تتأثر طيلة اشهر الحمل التسعة ، لذا كيف يؤثر الحمل على الحالة النفسية للأم الحامل؟
تعرفى على اجابة هذا السؤال من خلال هذه المقالة.
تتغير الحالة النفسية للمرأة الحامل مع اختلاف و تغير مراحل الحمل التى تمر عليها الحامل، حيث يكون لكل مرحلة من مراحل الحمل المختلفة تأثير مختلف على الحامل:
- ففى الاشهر الاولى من الحمل تكون التغيرات النفسية و العاطفية متضاربة و سريعة، حيث تزداد العاطفة و يزداد الانفعال، و تكون اقل و اتفه الاسباب سبب انفعال و مشاكل كبيرة ، و تراود الحامل افكار و مخاوف من فقدان الطفل و الاجهاض او خروجه متعب و مريض او به علة ما ، تلك المرحلة تختلف حدتها من مرأة لأخرى حسب الدعم العاطفى الذى تتلقاه ممن حولها.
- فى الثلاث شهر الثانية اى الشهر الرابع و الخامس و السادس من الحمل ” المرحلة الثانية من الحمل” تختلف نوعاً ما عن المرحلة الاولى ، تفل مخاوف الحامل من الاجهاض و تتحسن الحالة المزاجية و العاطفية نوعاً ما عن ذى قبل و تقل مشاكل الحمل التى كانت تؤرقها و بالتالى تتحسن الحالة البدنية و الصحية للحامل ، و لكن يزداد قلقها من زيادة الوزن و تزداد مخاوفها من فقدان جمالها و جاذبيتها من السمنة الحمل.
- فى المرحلة الاخيرة من الحمل اى الشهر السابع و الثامن و التاسع من الحمل ستعود الاضطرابات و التغيرات فى الحالة النفسية مرة اخرى مع اقتراب الولادة و حيث يزداد الشعور بالمسئولية و الخوف و القلق من آلام الولادة و الطلق خاصة إن كان هذا طفلها الاول و حملها الأول لعدم معرفتها و قلة خبرتها بما سوف يحدث فى تلك المرحلة و كيف ستكون عملية الولادة.
و من هنا تحتاج الحامل دوماً الى المؤازرة و الرعاية و الشعور بالاهتمام عاطفياً من كل ممن حولها .
للمزيد عن مقالات الحمل و نصائح للحامل اضغطى هنا