أسأل السؤال السهل أولاً من فضلك (قصة قصيرة)
حسيت قبل كده بالاحراج ، حاولت مره تدور على ردود واجابات معقده وفشلت وحسيت باحباط على الرغم من انها وضحه وضوح الشمس هقولك الزاى ناس كتير مننا بتروح من الشغل تعبانه وحرانه سيبك انت المهم انا روحت البيت زى الناس الكتير ديه وبقلب فى التلفزيون مش عاوز يقلب اروح يمين او شمال مفيش فايده اخبط على الريموت برضو مفيش فايده اعمل ايه طبعا وبدون اى مقدمات تحولت الى ديناصور بيزعق فى البيت وصوتى على جدا ورحت رايح على مراتى وبصوت جهورى عملتو ايه فى التلفيزيون بصتلى بصه كده و هى مش عارفة ترد .وفجأة ظهر فى البيت طفل صغير ولما ركزت افتكرت انى عندى ولد صغير السن حوالى سبع سنوات ولقيته بيكلمنى وحولت اخرج من حالة الغضب وقالى يا (بابا) ماتغير الحجاره كده وحتلقيه اشتغل على طول ونظرت نظره طويله فى وجهه ولكن تداركت الامر سريعا قلتله انا غيرات الحجارة من كام يوم الولد رد على وقالى مايمكن باظت تانى ورح الواد مكدبش خبر راح داخل على غرفة النوم وفتح الدرج وجاب حجارة تانية جديده وركبها فى الريموت واشتغل والدنيا زى الفل . سعتها سألت نفسى ( هو انا ليه مسألتش نفسى السؤال السهل اولا ) مع انه السؤال واضح وضوح الشمس ، ليه دائما بنرمى الغلط على الغير الاول ونسيب نفسنا المهم من سعتها الواد ببيبصلى بصه غريبة هههههههههههههه.